العمل الإغاثي في الإسلام: ضرورة إنسانية وواجب ديني
ساهم في مشاريعنا الإغاثية وكن جزءًا من الخير الذي ينمو بفضل تبرعك

يعيش العالم اليوم في ظل أزمات متزايدة، سواء كانت كوارث طبيعية، نزاعات مسلحة، أو أوبئة، مما يجعل العمل الإغاثي ضرورة حتمية لإنقاذ حياة المتضررين. ويأتي الإسلام ليؤكد على أهمية هذا العمل، حيث جعله من أعظم القربات إلى الله، وأوصى المسلمين بأن يكونوا دائمًا في خدمة المحتاجين.
يقول الله تعالى: “وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ” (البقرة: 197)، في إشارة إلى أن كل عمل خير محفوظ عند الله وله أجر عظيم. فما هو دور العمل الإغاثي في الإسلام؟ وكيف يمكن للأفراد المساهمة فيه؟
مفهوم العمل الإغاثي في الإسلام
العمل الإغاثي هو تقديم المساعدات العاجلة لمن هم في حاجة ماسة إليها، سواء كانوا متضررين من الحروب، الفقر، أو الكوارث الطبيعية. وهو جزء من التكافل الذي حثّ عليه الإسلام، حيث قال النبي ﷺ:
“أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ” (رواه الطبراني).
وفي الإسلام، يتنوع العمل الإغاثي ليشمل:
- الإغاثة الغذائية: توفير الطعام والشراب للمتضررين.
- الإغاثة الطبية: تقديم العلاج والأدوية للمرضى والمصابين.
- الإغاثة المادية: منح المساعدات المالية للأسر المحتاجة.
- إعادة الإعمار: دعم إعادة بناء المناطق المدمرة وتأهيلها للحياة الكريمة.
فضل العمل الإغاثي وأثره في المجتمع
- حماية الأرواح وإنقاذ المحتاجين.
- تعزيز روح الأخوة والتكافل بين المسلمين.
- تحقيق الاستقرار الاجتماعي وتقليل الفقر والجوع.
- الحصول على الأجر العظيم من الله، حيث قال النبي ﷺ: “من فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة” (رواه مسلم).
كيف يمكن المساهمة في العمل الإغاثي؟
- التبرع للمنظمات الخيرية المعتمدة مثل “مؤسسة الأمل الجديد”.
- التطوع في حملات الإغاثة والعمل الميداني.
- دعم المشاريع التنموية المستدامة التي تساهم في تحسين حياة المحتاجين.
تبرعك اليوم يصنع فرقًا كبيرًا – كن جزءًا من الخير الذي ينمو بفضل دعمك.