المكتبة
لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون: مفهوم العطاء في الإسلام
شارك في دعم مشاريعنا الإغاثية وكن سببًا في تغيير حياة الآخرين

العطاء في الإسلام ليس مجرد تصرف مادي، بل هو وسيلة لتحقيق البركة والسعادة، ووسيلة لنشر الخير في المجتمع.
يقول الله تعالى: “لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ” (آل عمران: 92)، مما يشير إلى أن الإنفاق من أفضل ما يملك الإنسان هو الطريق إلى التقوى والبر.
العطاء في الإسلام وأهميته
- الزكاة والصدقات: وسيلة لمساعدة الفقراء والمساهمة في استقرار المجتمع.
- الوقف: استدامة العطاء عبر مشاريع تنموية تفيد الأجيال القادمة.
- إيثار الآخرين: التضحية من أجل مساعدة الغير، كما فعل الصحابة في مواساة المهاجرين.
فوائد العطاء للفرد والمجتمع
- يزيد الرزق ويبارك في المال، كما قال النبي ﷺ: “ما نقص مال من صدقة” (رواه مسلم).
- يزيد المحبة بين الناس ويقوي العلاقات الاجتماعية.
- يساهم في بناء مجتمعات أكثر استقرارًا وعدالة.
كيف تكون من أهل العطاء؟
- تخصيص نسبة من دخلك للصدقات.
- دعم المشاريع الخيرية والوقفية.
- تشجيع الأبناء على حب الإنفاق والإحسان.
العطاء حياة – كن شريكًا في الخير وساهم في بناء مستقبل مشرق للآخرين.