مؤسسة الأمل الجديد تنشر حصاد مشاريعها الإغاثية والإنسانية لشهر مايو 2025
في ظل التحديات الإنسانية المتواصلة التي يشهدها قطاع غزة، واصلت مؤسسة الأمل الجديد للتنمية جهودها الإغاثية والإنمائية خلال شهر مايو 2025، عبر تنفيذ سلسلة من المشاريع النوعية التي استهدفت الفئات الأشد احتياجًا، بدعم رئيسي من مؤسسة المعين الخيرية، ومساهمات كريمة من متبرعين في مصر والعراق ولندن وتركيا.
أولًا: مشاريع سقيا الماء
نفذت المؤسسة ثلاثة تدخلات متتالية ضمن مشروع “سقيا الماء”، استهدفت أحياء متفرقة في مدينة غزة تعاني من انقطاع شبه دائم للمياه، وذلك على النحو التالي:
- الثلاثاء 13 مايو 2025: تنفيذ المشروع في حي الزيتون (شرق مدينة غزة)، واستفاد منه نحو 300 عائلة.
- الأربعاء 14 مايو 2025: تنفيذ المشروع في حي تل الهوى (جنوب غرب المدينة)، واستفاد منه نحو 300 عائلة من النازحين.
- الخميس 15 مايو 2025: تنفيذ المشروع في حي الشيخ رضوان (شمال غرب المدينة)، واستهدف ما يقارب 300 عائلة نازحة.
وقد جاءت هذه المشاريع بتمويل وتنفيذ مباشر من مؤسسة المعين الخيرية، بالتنسيق مع الطواقم الميدانية التابعة لمؤسسة الأمل الجديد.
ثانيًا: المساعدات النقدية الطارئة
ضمن بند الإغاثة العاجلة، وزّعت المؤسسة مساعدات نقدية بقيمة 50 دولارًا لكل أسرة، استفادت منها عشرات العائلات المتضررة، وذلك بهدف التخفيف من الأعباء المعيشية الطارئة، وتلبية احتياجاتهم الأساسية خلال الشهر.
ثالثًا: دعم العملية التعليمية
استمرارًا لجهودها في تعزيز صمود الطلاب، قدمت المؤسسة مساعدات تعليمية مباشرة لعدد من الطلبة والطالبات، شملت تغطية رسوم التسجيل للفصول الدراسية، في إطار دعم الحق في التعليم وضمان استمرارية المسيرة الأكاديمية للأطفال والشباب في المناطق المتضررة.
رابعًا: مشروع رعاية الأيتام – دورة مايو 2025
اختُتمت خلال شهر مايو دورة جديدة من مشروع “رعاية الأيتام”، شملت توزيع الكفالات المالية الشهرية على عشرات الأطفال الأيتام في مناطق متفرقة من مدينة غزة. وقد تم تنفيذ هذه الدورة بدعم من متبرعين كرام من جمهورية مصر العربية، والعراق، وتركيا، ومساهمات من محسنين مقيمين في لندن.
ويُعد هذا المشروع أحد البرامج الأساسية للمؤسسة، والذي يهدف إلى توفير شبكة أمان اجتماعي ونفسي للأطفال الذين فقدوا معيلهم، وضمان استقرارهم المعيشي والتعليمي في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع.
التزام متواصل
وأكدت مؤسسة الأمل الجديد في ختام تقريرها الشهري أن مواصلة تنفيذ هذه المشاريع يأتي في إطار رؤيتها الرامية إلى تعزيز الصمود المجتمعي، وتوفير الاستجابة العاجلة للفئات المهمشة، بالتعاون مع شركائها من المؤسسات الخيرية والجهات المانحة. كما جددت المؤسسة دعوتها للمزيد من الشراكات الإنسانية لضمان استمرارية هذا العطاء وتحقيق أثر أوسع خلال الأشهر المقبلة.
