مؤسسة الأمل الجديد تواصل دعم العملية التعليمية رغم الحرب في غزة
رغم استمرار الحرب في قطاع غزة وتفاقم الأوضاع الإنسانية، تواصل مؤسسة الأمل الجديد للتنمية جهودها في دعم التعليم من خلال رعاية عدد من النقاط التعليمية المنتشرة في المناطق المتضررة.
وتُعد مدرسة تبسّم إحدى هذه النقاط التعليمية التي تحتضن ما يقارب 50 طالبًا وطالبة، وتوفّر لهم بيئة تعليمية آمنة تُمكّنهم من استكمال مسيرتهم الدراسية وسط الظروف القاسية.
وتدير المؤسسة عدة نقاط تعليمية مماثلة، يبلغ متوسط عدد الطلاب في كل منها نحو 50 طالبًا، ضمن مشروع متكامل يهدف إلى الحفاظ على حق الأطفال في التعليم، وتوفير الدعم النفسي والتربوي لهم في ظل الأزمات المتلاحقة.
وأكدت إدارة المؤسسة أن استمرار هذه المبادرات يأتي إيمانًا منها بأن التعليم هو خط الدفاع الأول في وجه الجهل والفقر، وأساس إعادة بناء الإنسان والمجتمع.
وتدعو مؤسسة الأمل الجديد شركاءها المحليين والدوليين إلى دعم مشاريع التعليم الطارئة، لضمان استمرارها وتوسيع أثرها في خدمة الأطفال الأكثر تضررًا في غزة.
للمساهمة في دعم المشروع: [اضغط هنا]