مؤسسة الأمل الجديد تواصل عطاءها في غزة: أكثر من 5800 مستفيد من مشاريع شهر يوليو 2025

في ظل التحديات الإنسانية المتصاعدة التي يشهدها قطاع غزة، ووسط استمرار النزوح وانهيار مقومات الحياة، واصلت مؤسسة الأمل الجديد للتنمية جهودها الإغاثية والإنسانية خلال شهر يوليو 2025، من خلال سلسلة من التدخلات والمشاريع النوعية التي استهدفت آلاف الأسر المتضررة، وركّزت على الأطفال الأيتام، والمحتاجين، والمصابين، والنازحين في مختلف مناطق القطاع.

وبحسب التقرير الإحصائي الصادر عن المؤسسة، فقد بلغ عدد المستفيدين من أنشطتها خلال الشهر أكثر من 5800 مستفيد مباشر، من خلال تنفيذ أكثر من 20 تدخلاً ميدانياً تنوعت بين سقيا الماء، توزيع وجبات الطعام، الرعاية النقدية للأيتام، الدعم النفسي، والتدخلات النقدية العاجلة.

أبرز تدخلات يوليو 2025

رعاية الأيتام

نفذت المؤسسة دورة جديدة من مشروع “رعاية الأيتام”، استفاد منها 32 طفلًا يتيمًا من أبناء الشهداء الذين ارتقوا خلال العدوان الأخير على القطاع، بتمويل كريم من محسنين من العراق ومصر. وشملت الدورة تقديم مساعدات نقدية مباشرة للأطفال الذين فقدوا الأب والأم، ضمن برنامج الرعاية الدورية المستمر.

مشاريع سقيا الماء

نفذت المؤسسة 10 جولات ميدانية لتوزيع مياه الشرب النظيفة في أحياء مكتظة بالنازحين في تل الهوى، الشيخ رضوان، حي النصر، الزيتون، والرمال. وقد استفاد من هذه التدخلات نحو 3000 مستفيد، بالتعاون مع جهات ممولة متعددة.

وجبات الطعام والتكيات

واصلت المؤسسة مشروعها المستمر في توفير وجبات الطعام الساخنة من خلال “تكية الأمل”، إضافة إلى توزيع حزم الخبز للأسر النازحة. وبلغ عدد المستفيدين من هذه الجهود نحو 1,720 شخصًا خلال 6 أيام توزيع، في مناطق مثل: الدرج، الرمال، الشيخ رضوان، الصبرة.

التدخلات النقدية والخدماتية

استجابت المؤسسة لنداءات إنسانية عاجلة، تضمنت دعم طفل من جباليا يعاني من إعاقة ذهنية ويحتاج لتغطية فحوصات وخدمات طبية مستمرة، إضافة إلى تقديم مساعدة نقدية لامرأة مسنّة تتحمّل رعاية خمسة من أحفادها بعد فقدان والدتهم، في ظل انعدام مصادر الدخل.

الدعم النفسي المجتمعي – ألوان الأمل

أطلقت المؤسسة فعالية نفسية بعنوان “ألوان الأمل” بالتعاون مع مؤسسة “لون الزيتون العالمية”، استهدفت 50 طفلًا يتيمًا من الفئة العمرية 6–14 عامًا. وشملت الفعالية ألعابًا جماعية، عروض دمى، هدايا رمزية، وضيافة بسيطة. وجاءت هذه الفعالية ضمن جهود تحسين الحالة النفسية للأطفال الذين يعانون من صدمات الحرب وفقدان الوالدين.

التقرير الإحصائي التفصيلي – يوليو 2025

كلمة المؤسسة

وفي تعليق له، أكد الأستاذ مؤمن الحطاب، المدير التنفيذي للمؤسسة أن هذه الجهود تأتي ضمن “خطة استجابة إنسانية طارئة” تهدف إلى تخفيف المعاناة المتفاقمة في قطاع غزة، خصوصًا في ظل تراجع مستوى الدعم الدولي وانشغال العالم بأزمات أخرى. وشدد على أن المؤسسة تعمل بروح تطوعية عالية وبشراكات إنسانية صادقة، من أجل ترسيخ قيم العطاء والاستجابة المنصفة للفئات المنسية.

توثيق مصور

تم توثيق معظم التدخلات بصور ومقاطع فيديو قصيرة، تم نشرها تباعًا على حسابات المؤسسة الرسمية، وذلك لتعزيز الشفافية، ولإيصال الأثر الحقيقي للداعمين والشركاء.