مؤسسة الأمل الجديد للتنمية تنظم فعالية “ألوان الأمل” بمشاركة 180 من الأطفال والأمهات
"ألوان الأمل" تزرع الفرح في قلوب أطفال الشهداء بغزة
نظّمت مؤسسة الأمل الجديد للتنمية فعالية ترفيهية وإنسانية مميزة تحت عنوان “ألوان الأمل”، استهدفت الأطفال الأيتام وأمهاتهم، بحضور تجاوز 180 مشاركًا من الأطفال والنساء، وذلك ضمن جهود المؤسسة المتواصلة لتعزيز الدعم النفسي والاجتماعي للفئات الأشد حاجة في المجتمع.
وشهدت الفعالية، التي أُقيمت في إحدى القاعات المخصصة بمدينة غزة، أجواء من الفرح والتفاعل، حيث تخلل البرنامج مجموعة من الأنشطة الإبداعية والتفاعلية شملت: التلوين، الألعاب الجماعية، العروض الترفيهية، توزيع الهدايا الرمزية، وتوفير مساحة آمنة للضحك والمرح.
وخلال الفعالية، أكدت الأستاذة سارة حسن، منسقة البرامج في المؤسسة، أن “ألوان الأمل” ليست مجرد فعالية، بل هي تجربة متكاملة تهدف إلى إعادة رسم الفرح على وجوه الأطفال، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، ومنحهم شعورًا ملموسًا بالاهتمام والاحتواء.
“ألوان الأمل” تُضيء حياة أطفال الشهداء في غزة
تأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من الأنشطة النفسية والاجتماعية التي تنظمها المؤسسة تحت عنوان “ألوان الأمل”، وتهدف إلى دعم أطفال الشهداء في غزة، ومساندتهم على تجاوز آثار الفقد والصدمات المتراكمة من خلال أنشطة ترفيهية، وتدخلات مجتمعية مُنسقة.
مؤسسة الأمل الجديد: رؤية تنموية ورسالة إنسانية
تُعد مؤسسة الأمل الجديد للتنمية واحدة من المؤسسات المجتمعية الرائدة في قطاع غزة، وتعمل على تنفيذ برامج إنسانية وتنموية تستهدف الأطفال، النساء، الأسر المتعففة، وذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال مشاريع إغاثية، تعليمية، نفسية، ومجتمعية، تُنفذ وفق معايير مهنية عالية، وبشراكات محلية ودولية.
وقد أكدت إدارة المؤسسة أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة الدورية الهادفة إلى دعم الأطفال الأيتام وتمكين أمهاتهم، في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها القطاع، مشيرة إلى أن المؤسسة تولي أهمية خاصة للجانب النفسي والاجتماعي إلى جانب الدعم المادي المباشر.
وفي ختام الفعالية، عبّر الأطفال والأمهات عن سعادتهم بهذه المبادرة التي أدخلت البهجة على قلوبهم، وأكدوا حاجتهم المستمرة لمثل هذه الفعاليات التي تخفف من ضغوط الحياة وتمنحهم شعورًا بالأمل والانتماء.